السبت، 8 ديسمبر 2012

اقراء دستور مصر قبل ان تصوت عليه

الجمعية التأسيسية
لوضع مشروع دستور جديد للبلاد


مشروع دستور
جمهورية مصر العربية

الجمعة: 61 من محرم سنة 6141 ه
الموافق: 43 من نوفمبر سنة 2362 م

فهرس دستور مصر 2012 

ديباجة وثيقة الدستور
الباب الأول: مقومات الدولة والمجتمع
الفصل الأول: المقومات السياسية
الفصل الثانى: المقومات الاجتماعية والأخلاقية
الفصل الثالث: المقومات الاقتصادية

الباب الثانى: الحقوق والحريات
الفصل الأول: الحقوق الشخصية
 الفصل الثانى: الحقوق المدنية والسياسية
 الفصل الثالث: الحقوق الاجتماعية والاقتصادية
 الفصل الرابع: ضمانات حماية الحقوق والحريات

 الباب الثالث: السلطات العامة
 الفصل الأول: السلطة التشريعية
 الفصل الأول: السلطة التشريعية
 الفرع الثانى: مجلس النواب
 الفرع الثالث: مجلس الشورى
 الفرع الثالث: مجلس الشورى
 الفرع الأول: رئيس الجمهورية
 الفرع الثانى: الحكومة
 الفصل الثالث: السلطة القضائية
 الفصل الرابع: نظام الإدارة المحلية
 الفصل الخامس: الأمن القومى والدفاع

 الباب الرابع: الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية
 الفصل الأول: أحكام مشتركة
 الفصل الثانى: الأجهزة الرقابية
 الفصل الثالث: المجلس الاقتصادى والاجتماعى
 الفصل الرا بع: المفوضية الوطنية للانتخابات
 الفصل الخامس: الهيئات المستقلة

 الباب الخامس: أحكام ختامية وانتقالية
 الفصل الأول: تعديل الدستور
 الفصل الثانى: أحكام عامة
 الفصل الثالث: أحكام انتقالية

 ديباجة وثيقة الدستور

نحن جماهير شعب مصر،
بسم الله الرحمن الرحيم وبعونه،
هذا هو دستورنا.. وثيقة ثورة الخامس والعشرين من يناير، التى فجرها شبابنا،
والتف حولها شعبنا، وانحازت إليها قواتنا المسلحة.
بعد أن رفضنا فى ميدان التحرير وفى طول البلاد وعرضها كل صور الظلم
والقهر والطغيان والاستبداد والإقصاء والنهب والفساد والاحتكار.
وجاهرنا بحقوقنا الكاملة "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، ك ا رمة إنسانية"،
مشفوعة بدماء شهدائنا وآلام مصابينا وأحلام أطفالنا وجهاد رجالنا ونسائنا.
واستعدنا أجواء حضارتنا العظيمة وعبق تاريخنا ال ا زهر؛ فأقمنا أعرق دولة على
ضفاف النيل الخالد، عرفت معانى المواطنة والمساواة وعدم التمييز، وقدمت للعالم أول
أبجديات الكتابة، وأطلقت عقيدة التوحيد ومعرفة الخالق، واحتضنت أنبياء الله ورسالاته
السماوية، وزينت صفحات التاريخ الإنساني بمواكب الإبداع.
واستم ا ر ا ر لثورتنا الطاهرة التى وحدت المصريين على كلمة سواء، لبناء دولة
ديمق ا رطية حديثة ؛ نعلن تمسكنا بالمبادئ التالية:
أولا: الشعب مصدر السلطات؛ يؤسسها، وتستمد منه شرعيتها، وتخضع لإ ا ردته..
ومسئولياتها وصلاحياتها أمانة تحملها، لا امتيا ا زت تتحصن خلفها.
ثانيا: نظام حكم ديمق ا رطى؛ يرسخ التداول السلمى للسلطة، ويعمق التعددية السياسية
والحزبية، ويضمن ن ا زهة الانتخابات، واسهام الشعب فى صنع الق ا ر ا رت الوطنية.
ثالثا: ك ا رمة الفرد من ك ا رمة الوطن.. ولا ك ا رمة لوطن لا تكرم فيه الم أ رة؛ فالنساء
شقائق الرجال، وشريكات فى المكتسبات والمسئوليات الوطنية.
ا ربعا: الحرية حق، فك ا ر وابداعا و أ ريا، وسكنا وأملاكا وحلا ا وترحالا ا، وضع الخالق
أصولها فى حركة الكون وفطرة البشر.
خامسا: المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع: مواطنين ومواطنات؛ فلا تمييز، ولا
وساطة، ولا محاباة، فى الحقوق والواجبات.
)4(
سادسا: سيادة القانون أساس حرية الفرد، ومشروعية السلطة، وخضوع الدولة للقانون؛
فلا يعلو صوت على قوة الحق، والقضاء مستقل شامخ, صاحب رسالة سامية فى
حماية الدستور واقامة موازين العدالة وصون الحقوق والحريات.
سابعا: الوحدة الوطنية فريضة، وركيزة بناء الدولة المصرية الحديثة وانطلاقتها
نحو التقدم والتنمية؛ ترسخها قيم التسامح والاعتدال والوسطية وكفالة الحقوق
والحريات لجميع المواطنين دون تفرقة بين أبناء الجماعة الوطنية.
ثامنا: الدفاع عن الوطن شرف وواجب؛ وقواتنا المسلحة مؤسسة وطنية محترفة
محايدة لا تتدخل فى الشأن السياسى، وهى درع البلاد الواقى.
تاسعا: الأمن نعمة كبرى؛ تسهر عليه شرطة تعمل فى خدمة الشعب وحمايته,
وفرض موازين العدالة، فلا عدل بلا حماية، ولا حماية بغير مؤسسات أمنية
تحترم ك ا رمة الإنسان وسيادة القانون.
عاش اً ر: الوحدة أمل الأمة العربية؛ نداء تاريخ ودعوة مستقبل وضرورة مصير،
يعضدها التكامل والتآخى مع دول حوض النيل والعالم الإسلامى الامتداد
الطبيعى لعبقرية موقع مصر ومكانها على خريطة الكون.
حادى عشر: ريادة مصر الفكرية والثقافية، تجسيد لق واها الناعمة ونموذج عطاء
بحرية مبدعيها ومفكريها، وجامعاتها، ومجامعها العلمية واللغوية وم ا ركزها
البحثية، وصحافتها وفنونها وآدابها واعلامها، وكنيستها الوطنية، وأزهرها
الشريف الذى كان على امتداد تاريخه قوّاما على هوية الوطن، ا رعيا للغة
العربية الخالدة، والشريعة الإسلامية الغ ا رء، ومنارة للفكر الوسطى المستنير.
نحن جماهير شعب مصر،
إيمانا بالله ورسالاته،
وعرفانا بحق الوطن والأمة علينا،
واستشعا اً ر لمسئوليتنا الوطنية والإنسانية،
نقتدى ونلتزم بالثوابت الواردة بهذا الدستور، الذى نقبله ونمنحه لأنفسنا،
مؤكدين عزمنا الأكيد على العمل به والدفاع عنه، وعلى حمايته واحت ا رمه من قبل
جميع سلطات الدولة والكافة.


الى اللقاء فى الباب الاول من الدستور 

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جميع مواضيع مدونة العلم الحديث تخدع لحقوق ملكية فكريه